منتديات دمعة حزين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحبا بك يــــــا :: زائر :: نــتمنـــى بروئيـــه ابداعــاتــــك ...نرحب بلعضو الجديد { من خان لجلك يخونك }


    الصبر على قضاء الله سبحانه وتعالى

    sami
    sami
    نائب المديرنائب المدير


    عدد الرسائل : 167
    العمر : 31
    العمل/الترفيه : العاب الفديو
    المزاج : مستمتع
    كيف تعرفت على دمعه حزين : كيف تعرفت عاى منتدانا ...اذا كان هناك عضو ارجو كتابت اسمه....
    السٌّمعَة : 6
    تاريخ التسجيل : 27/05/2008

    بطاقة الشخصية
    اناشيد:
    الصبر على قضاء الله سبحانه وتعالى Left_bar_bleue0/0الصبر على قضاء الله سبحانه وتعالى Empty_bar_bleue  (0/0)
    العب:
    الصبر على قضاء الله سبحانه وتعالى Left_bar_bleue5/5الصبر على قضاء الله سبحانه وتعالى Empty_bar_bleue  (5/5)
    نشاط العضو ::

    الصبر على قضاء الله سبحانه وتعالى Empty الصبر على قضاء الله سبحانه وتعالى

    مُساهمة من طرف sami السبت مايو 31, 2008 8:42 pm

    ما أحسن الصبر في الدنيا وأجمله

    عند الإلــه وأنجـاه من الجـــزع

    من شدّ بالصــبر كفاً عند مؤلمة

    ألـوت يــداه بحـبل غير منقطع

    أنـواع الـصـــــــبـر

    الـصـبـر عـلى شـهوة الـمـعـدة ........ يـسـمـى قــــــــنـــاعــة ،
    الـصـبـر عـلى الـحرمـان .............. يـسـمـى ضـبـط الـنـفــس ،
    الـصـبـر عـلى فـضــول الـمـعـيـشـة ..يـسـمـى زهــــــــــــــــد ،
    الـصـبـر عـلى الـقـتـال ................. يـسـمـى شـــــــــجـاعـة 0




    قال الشاعر:
    فــاذا تصــبك مصيبة فاصـــــــــبر لها ،’،’،’،’،’ عظمت مصيبة مبتل لا يصبر

    وقال آخر:
    ولرب ضــائقة يضــيق بها الفـــــــتى ,’,’,’,’,’ وعند الله منها المـخــــرج
    ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت ,’,’,’,’,’ وكنت احسب أنها لا تفرج



    فضل الصبر

    ذكر الله تعالى الصبر في القرآن الكريم في نحو من تسعين موضعًا، وأضاف إليه أكثر الخيرات والدرجات، وجعلها ثمرة له، فقال تعالى: (وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ) وقال: (وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَآئِيلَ بِمَا صَبَرُواْ) قال -عز وجل-: (وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُواْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ) وقال: (إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ).

    فما من قربة إلا وأجرها بتقدير وحساب إلا الصبر، ولأجل كون الصوم من الصبر قال تعالى في الحديث القدسي: "كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به"، وقد وعد الله الصابرين بأنه معهم، وجمع للصابرين أمورًا لم يجمعها لغيرهم فقال: (أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ).

    أما الأحاديث ففي الصحيحين من حديث أبي سعيد -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "ما أعطي أحد عطاءً خيرًا وأوسع من الصبر".
    وقال الحسن: الصبر كنز من كنوز الخير، لا يعطيه الله -عز وجل- إلا لعبد كريم عنده. وكان بعض العارفين في جيبه رقعة يخرجها كل ساعة فيطالعها، وفيها: (وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا).
    والصبر ثلاثة أقسام:

    1 - الصبر على الطاعات: فالعبد محتاج إلى الصبر على الطاعات، لأن النفس بطبعها تنفر من التكليف.
    2 - الصبر عن المعاصي: وما أحوج العبد إلى ذلك؛ إذ النفس أمارة بالسوء.
    3 - الصبر على المصائب، وهى كثيرة مثل موت الأحبة، وهلاك الأموال، وزوال الصحة وغيرها، ومن أعلى مراتب هذا الباب الصبر على أذى الناس، قال تعالى: (وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ) وقال : (وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ).

    والأحاديث في فضائل الصبر كثيرة، منها: ما أخرجاه في الصحيحين عن عائشة -رضي الله عنها - قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفّر الله - عز وجل - بها عنه، حتى الشوكة يشاكها"، وفي حديث آخر: "ما يصيب المسلم من وصب ولا نصب ولا هم ولا حزن، ولا أذى ولا غم، حتى الشوكة يشاكها، إلا كفّر بها من خطاياه".
    وفي حديث آخر: "لا يزال البلاء بالمؤمن أو المؤمنة، في جسده، وفي ماله، وفي ولده، حتى يلقى الله وما عليه خطيئة".

    ومن حسن الصبر ألا يظهر تأثير المصيبة على المصاب قال تعالى: (الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ* أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ).
    قال علي -كرم الله وجهه-: من إجلال الله ومعرفة حقه أن لا تشكو وجعك، ولا تذكر مصيبتك.
    وقال رجل للإمام أحمد: كيف تجدك يا أبا عبد الله؟ قال: بخير في عافية، فقال له: حممت البارحة؟ -أي: أصابتك الحمى- قال: إذا قلت لك: أنا في عافية فحسبك، لا تخرجني إلى ما أكره. فلننظر إلى مكاننا بين الصابرين، ولنغتنم هذا الأجر العظيم، فإن الشكوى لن تغير من الحال شيئًا، والصبر سيورثنا الثناء والثواب.. فالصبر الصبر عسى أن يوفينا ربنا أجرنا بغير حساب (إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ).

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 6:06 pm